قبل أن نبدأ.. يجب أن نفهم معنى عملية الحرق في الجسم او عملية الايض:
٢٠٠٠ سعرة حرارية هو معدل الحرق اليومي للشخص البالغ (ذلك بمعدل نشاط ٣٠ دقيقة مشي في اليوم)
مذا يعني هذا الكلام؟
هذا يعني ان جسم الإنسان الطبيعي في المتوسط يحتاج هذا العدد من السعرات لعمل أجهزة جسمه الحيوية ( مثل نبضات قلبه وضخ الدم في اوعيته و لعمل دماغه والوظائف الاخرى في الجسم مثل صنع و افراز الهرمونات وعمل الجهاز الهضمي والمناعي وغيرها ) كل هذا يحتاج بالمتوسط إلى ٢٠٠٠ سعرة حرارية من الطعام . حتى إن كان الشخص يشاهد التلفاز فجسمه سيحرق هذا المعدل من السعرات!
فإن اكل هذا الشخص ٣ وجبات مثلا بإجمالي ٢٠٠٠ سعرة حرارية في هذا اليوم، فلن يزيد وزنه ولن ينقص! لكن ان اضاف رياضة فسيزيد معدل حرقه بمثل مقدار هذه الرياضة. وسيكون بمقدوره اضافة سعرات من الطعام بدون زيادة للوزن!
اذاً لماذا تنخفض عملية الأيض؟ طبعا هي تختلف من شخص إلى آخر على حسب الحجم و العمر والجنس والرياضة والوراثة
((وايضاً؟!))
للأسف يعاني الكثير ممن يقوم بدايت السعرات من هذه المشكلة لأحد هذين السببين:
- اولاً جسم الإنسان ذكي جدا.... اسأل اي شخص خفض مقدار طعامه وسعراته بمعدل النصف ماذا حدث له؟ صحيح بدأ جسمه بخسارة بعض من الوزن في البداية.. لكن سرعان ما يفهم الجسم هذا الوضع ويبطئ من هذا الحرق ويتأقلم مع المعدل الجديد (ليحافظ على حياته ولا يواجه مجاعة) وعندها يستقر الوزن حتى لو اكل الشخص ١٠٠٠ سعرة حرارية في اليوم... وان رجع إلى معدله السابق فسيبدأ جسمه بكسب الوزن من جديد وسيحتاج إلى ضعف الوقت (أشهر او سنوات) ليعود معدل الحرق إلى سابق عهده (الجسم سيحتاط من تكرار هذه المجاعة)
- السبب الثاني انه وحين عمل دايت السعرات ينسى الكثير الأكل وفائدته ويحسب انها مجرد رقائق القمح مع حليب خالي الدسم في الصباح و خبز النخالة مع خس وشاي اخضر في الليل... واذا بعضلات الجسم تختفي بسبب عدم وجود البروتين ويحسب هذا الشخص ان نزول وزنه كان من الدهون لكنها كانت عضلات (والكل يعرف ان عضلات الجسم هي أكثر ما يحرق الدهون و يرفع من عملية الأيض) ويتفاجأ هذا الشخص ان هذا الجسم الهزيل لا يحرق اي من الدهون وان عليه الاستمرار على دايت الحرمان طول العمر فإن اكل شريحة بيتزا زاد وزنه نصف كيلو ورجعت السمنة أضعاف ما كانت عليه
((ملاحظة : دايت الكيتو يستخدمه الكثير حول العالم لأنه متخصص في عملية حرق الدهون وزيادتها و تسريع عملية الأيض 😉))
٢٠٠٠ سعرة حرارية هو معدل الحرق اليومي للشخص البالغ (ذلك بمعدل نشاط ٣٠ دقيقة مشي في اليوم)
مذا يعني هذا الكلام؟
هذا يعني ان جسم الإنسان الطبيعي في المتوسط يحتاج هذا العدد من السعرات لعمل أجهزة جسمه الحيوية ( مثل نبضات قلبه وضخ الدم في اوعيته و لعمل دماغه والوظائف الاخرى في الجسم مثل صنع و افراز الهرمونات وعمل الجهاز الهضمي والمناعي وغيرها ) كل هذا يحتاج بالمتوسط إلى ٢٠٠٠ سعرة حرارية من الطعام . حتى إن كان الشخص يشاهد التلفاز فجسمه سيحرق هذا المعدل من السعرات!
فإن اكل هذا الشخص ٣ وجبات مثلا بإجمالي ٢٠٠٠ سعرة حرارية في هذا اليوم، فلن يزيد وزنه ولن ينقص! لكن ان اضاف رياضة فسيزيد معدل حرقه بمثل مقدار هذه الرياضة. وسيكون بمقدوره اضافة سعرات من الطعام بدون زيادة للوزن!
اذاً لماذا تنخفض عملية الأيض؟ طبعا هي تختلف من شخص إلى آخر على حسب الحجم و العمر والجنس والرياضة والوراثة
((وايضاً؟!))
للأسف يعاني الكثير ممن يقوم بدايت السعرات من هذه المشكلة لأحد هذين السببين:
- اولاً جسم الإنسان ذكي جدا.... اسأل اي شخص خفض مقدار طعامه وسعراته بمعدل النصف ماذا حدث له؟ صحيح بدأ جسمه بخسارة بعض من الوزن في البداية.. لكن سرعان ما يفهم الجسم هذا الوضع ويبطئ من هذا الحرق ويتأقلم مع المعدل الجديد (ليحافظ على حياته ولا يواجه مجاعة) وعندها يستقر الوزن حتى لو اكل الشخص ١٠٠٠ سعرة حرارية في اليوم... وان رجع إلى معدله السابق فسيبدأ جسمه بكسب الوزن من جديد وسيحتاج إلى ضعف الوقت (أشهر او سنوات) ليعود معدل الحرق إلى سابق عهده (الجسم سيحتاط من تكرار هذه المجاعة)
- السبب الثاني انه وحين عمل دايت السعرات ينسى الكثير الأكل وفائدته ويحسب انها مجرد رقائق القمح مع حليب خالي الدسم في الصباح و خبز النخالة مع خس وشاي اخضر في الليل... واذا بعضلات الجسم تختفي بسبب عدم وجود البروتين ويحسب هذا الشخص ان نزول وزنه كان من الدهون لكنها كانت عضلات (والكل يعرف ان عضلات الجسم هي أكثر ما يحرق الدهون و يرفع من عملية الأيض) ويتفاجأ هذا الشخص ان هذا الجسم الهزيل لا يحرق اي من الدهون وان عليه الاستمرار على دايت الحرمان طول العمر فإن اكل شريحة بيتزا زاد وزنه نصف كيلو ورجعت السمنة أضعاف ما كانت عليه
((ملاحظة : دايت الكيتو يستخدمه الكثير حول العالم لأنه متخصص في عملية حرق الدهون وزيادتها و تسريع عملية الأيض 😉))
0 تعليقات